وكالات سياحية أوقفت نشاطها بسبب غلق الحدود جراء كورونا

أوقفت 1400 وكالة سياحية نشاطها في الجزائر، بسبب تجميد النشاط السياحي وغلق الحدود الجوية والبرية والبحرية منذ قرابة العام ونصف تقريبا تاريخ بداية انتشار فيروس كورونا في الجزائر، حيث لم يستطع أصحابها تحمّل الأعباء المالية والمصاريف المرتبطة من كراء وتسديد لمستحقات الضمان الاجتماعي والضرائب، وفق ما صرح به بشير جريبي رئيس الفيدرالية الوطنية للوكالات السياحية لـ"إيكو آلجيريا".

وإلى جانب تلك الوكالات التي تخلّت عن النشاط نهائيا يوجد حوالي 3 آلاف وكالة سياحية مغلقة إلى غاية الآن من أصل 4200 وكالة تحصيها الجزائر، يضيف ذات المصدر.

وانعكس هذا الوضع سلبا على مناصب العمل، إذ فقد القطاع آلاف العاملين فيه ممن توجهوا للاسترزاق في قطاعات أخرى لضمان قوت عائلاتهم، وهو ما سيحدث مشاكل وصعوبات في حال إعادة بعث النشاط السياحي خلال موسم الاصطياف، خاصة بعد الحديث عن فتح جزئي للرحلات الجوية بداية من الفاتح جوان.

وأشار جريبي إلى وجود 60 ألف عامل في مجال السياحة، 30 ألف منهم فقدوا مناصب عملهم وتوجهوا نحو قطاعات أخرى فيما يقبع آخرون في البطالة.

وأكد المتحدث أن الدولة  لم تدعم الوكالات السياحية وتركتها تواجه مصيرها لوحدها، ماعدا ما تعلق بتأجيل تسديد مستحقات الضمان الاجتماعي والضرائب.

وأوضح المتحدث أنّ الوكالات التي بقيت صامدة في هذه الأزمة تسعى خلال موسم الاصطياف إلى العمل على إعداد برامج ومنتجات سياحية غير أنّها تواجه في ذلك تحديات عديدة أهمها محدودية الأسرّة في الفنادق والتي لا يتعدى عددها على شواطئ البحر 30 ألف سرير وهو عدد ضئيل جدا مقابل الطلب الكبير المتوقع، خاصة من قبل الجالية الوطنية في الخارج والعائلات الجزائرية المقيمة في الوطن، مقترحا  تخصيص الحجر الصحي في فنادق

Add new comment