تبعات كورونا و الانعاش الاقتصادي على جدول اعمال ثلاثية 16 أوت

تلتئم الثلاثية بمكوناتها الرئيسية الحكومة و ارباب العمل و المركزية النقابية يضاف اليها ممثلي البنوك و المؤسسات المالية يومي الأحد 16 و الاثنين 17 أوت الجاري ، بجدول اعمال يرتكز اساسا على تبعات انتشار كورونا على القطاع الاقتصادي و شروط و اليات اعتماد مخطط للانعاش الاقتصادي .

وقد حددت الحكومة عبر بيان اولي بعضا من محاور اللقاء ،حيث تمت الاشارة الى أن لقاء الثلاثية الذي سيضم الى جانب ممثلي الحكومة بداية بالوزير الاول عبد العزيز جراد ووزراء القطاعات الاقتصادية أعضاء الحكومة الـمكلفين بالتنمية والإنعاش الإقتصادي، والـمتعاملين الإقتصاديين، والبنوك والـمؤسسات الـمالية،  و الشركاء الاجتماعيين، من خلال الـمنظمات النقابية للعمال وأرباب العمل ، سيدرس اعتماد المخطط الوطني للإنعاش الاجتماعي والإقتصادي و الذي يتضمن  بناء اقتصاد وطني جديد مدعوما بتنويع مصادر النمو، واقتصاد الـمعرفة، والانتقال الطاقوي والتسيير العقلاني للثروات الوطنية.

و قد شرعت منظمة ارباب العمل و المركزية النقابية في بلورة و تحضير تصورات و مقترحات سيتم تقديمها خلال لقاء الثلاثية التي تعد الاجتماع رقم 21 كما تعد اولى ثلاثية لحكومة عبد العزيز جراد في عهد الرئيس عبد المجيد تبون و التي تاتي في ظرف خاص و اسثنائي مظاهره الازمة الصحية مع انتشار فيروس كزرونا و تبعاته على القطاعاتالاقتصادية و تداعيات تراجع اسعار المحروقات و من ثم ايرادات البلاد و هو ظرف يؤثر سلبا على اداء القطاعات الاقتصادية بانعكاسات على الجبهة الاجتماعية خاصة مع توقع تسجيل نسب نموسلبية حيث توقع البنك الدولي في تقريره الصادر في جوان 2020  نسب نمو سالبة بالنسبة للجزائر هذه السنة ب -6.4 بالمائة ، فيما توقع صندوق النقد الدولي نموا سالبا ب -5.2 بالمائة

Add new comment