إتحاد الفلاحين الجزائريين: "10 أيام المقبلة ستكون فاصلة.. والحديث عن الجفاف سابق لأوانه"

لم يخف الأمين العام لاتحاد الفلاحين الجزائريين عبد اللطيف ديلمي، تأثر مناطق الهضاب العليا من الجفاف وتأخر سقوط الأمطار، مشيرا أن ال10 أيام المقبلة ستكون فاصلة في تحديد مصير زراعة الحبوب لاسيما وان هذه المناطق تأثرت بشكل كبير بما يعرف ب"الصقيع" ونقص تهاطل الأمطار.

وقال ديلمي في تصريح ل:" ايكو الجيريا"، ان الحديث عن موسم الجفاف في الجزائر سابق لاوانه خاصة وان الفترة ذاتها من السنة الماضية عرفت سقوط كميات معتبرة من الامطار حتى وان كانت متأخرة الأ انها انقذت الموسم الزراعي، وحققت الجزائر في موسم الحصاد خلال سنة 2022 مايقارب 42 مليون قنطار من الحبوب.

واوضح ديلمي، أن نهاية شهر جانفي ستكون مصيرية بالنسبة لانتاج الحبوب، خاصة وأن الفلاحين ينتظرون بفارغ الصبر تهاطل الامطار، لاسيما بمناطق الهضاب العليا على غرار ولايات سطيف، تيارت، وبرج بوعرريج، مشيرا أن هذه المناطق حسب التقارير الأولية قد تأثرت بشكل كبير من تأخر سقوط الامطار.

وبالنسبة للمحاصيل الزراعية، يرى محدثنا ان الموسم الحالي عرف كميات معتبرة من انتاج الخضر والفواكه مقارنة بالسنوات الماضية، مشيرا ان شهر رمضان المقبل لن يشهد ان ندوة في المحاصيل الفلاحية، خاصة فيما يتعلق بمادة البطاطا المتوفرة بشكل كبير سواء تعلق الأمر، يقول ديلمي، بالمخزون أو المحاصيل التي لاتزال تحت الأرض.

واضاف المتحدث "أن الموسم الفلاحي سيكون جيد مقارنة بالسنوات الماضية في حال هطول الأمطار خلال الأيام المقبلة".

Add new comment